أصغر قاض للمحكمة العليا الامريكية مسلم
__________________
أصبح أستاذ العلوم السياسية في جامعة "روتجرز"، هاني المولى، أول مسلم يتم تعيينه قاضيا في المحكمة العليا بولاية نيوجيرسي الأمريكية، بل وأصغر أمريكي يصل إلى هذا المنصب في ذات الولاية.
وهاني المولى (36 عاما) الذي أدى القسم في المحكمة العليا بدائرة الأسرة في المحكمة العليا بمقاطعة سومرست في نيوجيرسي 27 يناير الماضي عمل قبل تولي هذا المنصب رئيسًا ومفوضًا للجنة العربية الأمريكية للتراث بنيوجيرسي، ومفوضًا للجنة الولاية للحقوق المدنية، بحسب ما نشرته صحيفة "ديلي تارجوم" الأمريكية الجمعة 5-2-2010.
ولاقى هذا التعيين ترحيبا واسعا سواء من مسلمي الولاية أو من غير مسلميها؛ حيث قال عنه إريك دافيس -الذي يصفه المولى بأنه أحد أهم أساتذته-: إن المولى خلال رئاسته للجنة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز مد جسور التعاون مع اللجان الأخرى لإبراز مساهمات الأمريكيين من أصل إفريقي سواء مناهج المدارس الحكومية أو لجنة نيوجيرسي للتوعية بالهولوكوست.
وأضاف: "لقد برهن كم هو مهتم وملتزم بمجتمعه الكبير، وليس فقط ذاته، إنه يحظى بعقل لا يقدر بثمن يمَكِنه من استيعاب كل ما يجري حوله، ورؤيته في صورة كبيرة متكاملة".
ودافيس شارك هاني المولى في تدريس منهج عن الفقه الإسلامي في الجامعة بعد أحداث 11 سبتمبر 2011.
ويقول المولى عن هذه الفترة: "بعد 11 سبتمبر اتفقنا على أن الأسباب التي دفعت لشن هذه الهجمات ليست سياسية فقط، وتحتاج لأن ننظر إليها من زوايا أخرى، ونقدم لها تفسيرات مختلفة"، خاصة فيما يتعلق بموقف الإسلام منها.
المحامية سناء صديقي كانت من بين من تلقوا هذا المنهج الدراسي عام 2002 وتقول عن المولى: "أعتقد أنه شيء عظيم جدا بالنسبة لنا أن نرى مسلما أمريكيا يعمل قاضيا. وهذا يظهر ويدعم أن مبادئ المساواة والحرية والعدالة تطبق على الجميع بغض النظر عن دينهم".
وهاني المولى (36 عاما) الذي أدى القسم في المحكمة العليا بدائرة الأسرة في المحكمة العليا بمقاطعة سومرست في نيوجيرسي 27 يناير الماضي عمل قبل تولي هذا المنصب رئيسًا ومفوضًا للجنة العربية الأمريكية للتراث بنيوجيرسي، ومفوضًا للجنة الولاية للحقوق المدنية، بحسب ما نشرته صحيفة "ديلي تارجوم" الأمريكية الجمعة 5-2-2010.
ولاقى هذا التعيين ترحيبا واسعا سواء من مسلمي الولاية أو من غير مسلميها؛ حيث قال عنه إريك دافيس -الذي يصفه المولى بأنه أحد أهم أساتذته-: إن المولى خلال رئاسته للجنة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز مد جسور التعاون مع اللجان الأخرى لإبراز مساهمات الأمريكيين من أصل إفريقي سواء مناهج المدارس الحكومية أو لجنة نيوجيرسي للتوعية بالهولوكوست.
وأضاف: "لقد برهن كم هو مهتم وملتزم بمجتمعه الكبير، وليس فقط ذاته، إنه يحظى بعقل لا يقدر بثمن يمَكِنه من استيعاب كل ما يجري حوله، ورؤيته في صورة كبيرة متكاملة".
ودافيس شارك هاني المولى في تدريس منهج عن الفقه الإسلامي في الجامعة بعد أحداث 11 سبتمبر 2011.
ويقول المولى عن هذه الفترة: "بعد 11 سبتمبر اتفقنا على أن الأسباب التي دفعت لشن هذه الهجمات ليست سياسية فقط، وتحتاج لأن ننظر إليها من زوايا أخرى، ونقدم لها تفسيرات مختلفة"، خاصة فيما يتعلق بموقف الإسلام منها.
المحامية سناء صديقي كانت من بين من تلقوا هذا المنهج الدراسي عام 2002 وتقول عن المولى: "أعتقد أنه شيء عظيم جدا بالنسبة لنا أن نرى مسلما أمريكيا يعمل قاضيا. وهذا يظهر ويدعم أن مبادئ المساواة والحرية والعدالة تطبق على الجميع بغض النظر عن دينهم".
__________________