انتبهوا ..
هذا هو المسجد الأقصى
[url=http://b7st.com/][/url]
يدرك العالمين العربي والإسلامي ما يتعرض له المسجد الأقصى من أخطار تهدد وجوده من قبل العصابات الصهيونية المتطرفة التي تعمل بشكل مخطط على هدمه من خلال عمليات الحفر حوله وأسفله والتي لم تتوقف منذ عام 1967 وحتى الآن.
وقد وضع الإعلام الإسرائيلي خطة خبيثة لإبراز صورة مسجد قبة الصخرة على أنه المسجد الأقصى بهدف محو صورة الأقصى من أذهان المسلمين ومن ثم تدميره وبناء ما يسمى "هيكل سليمان" المزعوم على أنقاض أولى القبلتين وثالث الحرمين ، وهذا في ما تعمل عليه جماعة " أمناء جبل الهيكل" وهي من أخطر الجماعات الدينية اليهودية المتطرفة منذ عام أكثر من 43 عاما.
[url=http://b7st.com/][/url]
الأقصى من الداخل
لكن التهديد الأكبر على المسجد يكمن في جهل الكثير من المسلمين، وأصحاب القضية أنفسهم، في التفريق بين المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، حيث يخلط الكثير بينهما.وساهمت وسائل الإعلام العربية في إرساء صورة خاطئة عن حقيقة المسجد الأقصى من خلال عدم تحرى الدقة والوقوع في فخ الخدعة الصهيونية والترويج لها. فتعرض أغلب القنوات التليفزيونية والصحف صورة مسجد قبة الصخرة على أنه المسجد الأقصى، منها على سبيل المثال وليس الحصر ما بثته قناة "الجزيرة" الشهر الماضي عن أخبار المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الإحلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى لتفاجئ مشاهديها بأن المذيع يقف أمام خلفية تحمل صورة مسجد
[url=http://b7st.com/][/url]
شعار قناة الأقصى
قبة الصخرة بينما كان يتحدث عن أن المواجهات تدور دفاعا عن "الأقصى، وهو نفس الخطأ الذي وقعت فيه جريدة "الجمهورية" المصرية، حيث أفردت صفحتين كاملتين عن المسجد الأقصى بينما توسط الصفحتين صورة مسجد قبة الصخرة.وما يثير القلق حقا هو أن بعض الجماعات المدافعة عن الأقصى تعتمد صورة مسجد قبة الصخرة رمزا لها على أنه "الأقصى"، مثل القناة الفضائية التابعة لحركة "حماس" والتي تتخذ شعارا يتمثل بمجسم لمسجد قبة الصخرة مع أنها تحمل اسم "قناة الأقصى"، بالإضافة إلى الكثير من المواقع الإلكترونية المناصرة للأقصى، وحتى الشخصيات الفلسطينية المشهورة قد تناصر الأقصى بينما تقبع خلفها صورة مسجد قبة الصخرة.
[url=http://b7st.com/][/url]
أما "المسجد الأقصى" فكان تخطيطه عبارة عن صحن أوسط كبير وعدد من الأروقة أي أن المسجد الأقصى كان يشكل كامل مساحة الحرم القدسي، ولكن بعض الكوارث الطبيعة والتعديات على عمارة هذا المسجد عبر العصور أدت إلى اختصار مساحته في الضلع الجنوبي من مساحة الحرم القدسي.ويوضح الكحلاوي أن مساحة المسجد الأقصى كانت في العهد الأموي أكبر بكثير مما هي عليه الآن، وقد ظل المسجد قائمًا بتخطيطه الأصلي الأموي حتى سنة 130هجرية/ 746 ميلادية، حيث تهدم جانبيه الغربي والشرقي جراء الهزة الأرضية التي حدثت في تلك السنة، وتبقى 7 أروقة فقط من أصل 15 رواق.
[url=http://b7st.com/][/url]
[size=9]تخطيط المسجد الأقصى قديما 17 رواقا
أما مسجد قبة الصخرة، يضيف الكحلاوي، فقد شيد عام 72 هـ في وسط صحن المسجد الأقصى وللأسف الشديد يخطأ كثير من الإعلاميين ويخلط ما بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة. وهذا الخطأ لو تُرك بلا تصحيح سيمهد الطريق أمام الكيان الصهيوني في القضاء على عمارة المسجد الأقصى الحقيقية ليحلوا محلها بناء الهيكل المزعوم ويتركوا لنا هذه القبة بقصد أنها المسجد الأقصى.[/size]ويؤكد: "هذا خطأ ديني قبل أن يكون تاريخي وخطأ أثري قبل أن يكون حضاري".
هذا ما يخطط له بني صهيون
[url=http://b7st.com/][/url]
اللون الأزرق يمثل مخطط الحفريات حول الأقصى وأسفله، كما حدده د. الكحلاوي
[url=http://b7st.com/][/url]
امدرجات أقامها الصهاينة حديثا
[url=http://b7st.com/][/url]
تشققات في الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك بفعل الحفريات
[url=http://b7st.com/][/url]
أحد الأنفاق تحت المسجد الأقصى